نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 71
يا حمزة هل لك في ذي حاجة عرضت ... أنصاره بمكان غير ممطور
وأنت احجى قريش أن تكون لها ... وأنت بين أبي بكر ومنظور
بين الحواري والصديق صاحبه ... نبت في طيب الإسلام والخير
وقال فيه:
ما فاز في بدر ويوم حنينها ... إلا الفوارس من بني العوام
أسل من المران في أيديهم ... قامت بهن دعائم الإسلام
وقال أيضاً:
ألم ترني شجيت بآل حرب ... وساغ بنو صفية في لهاتي
وغر كالسلام بعث منها ... غوادي في البلاد مشمرات
نزعت لمصعب منها ذنوباً ... مذللة بأفواه السراة
أليس أبوك فارس يوم بدر ... وأيام النبي الصالحات
ولبعضهم:
ليت شعري ولليالي صروف ... هل أرى مرة بقيع الزبير
ذاك معنى ألذه وقطين ... تفرح النفس أن أراهم بخير
وفي ذكر العمائم العرب تقول: معمم. أي مناط به أمر العشيرة فيستحق أن يتعمم. وسيد عمم: أي ضخم تام.
وأنشد عبد الملك يوماً وعنده عرار بن عمرو بن شاس، ولم يعرفه:
أردت عراراً بالهوان ومن يرد ... عراراً لعمري بالهوان فقد ظلم
نام کتاب : الممتع في صنعة الشعر نویسنده : النهشلي القيرواني جلد : 1 صفحه : 71