نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 42
قال: وكان يحيى بن خالد يقول: الدالة تفسد الحرمة القديمة، والتضر المحبة المتأكدة.
وقال المغيرة بن شعبة: النعمة التى يعاش فيها نعمة محروسة ليس عليها ثائر [1] يغتالها ولا ذو حسد يحتال في غيرها.
قال العتابى: حظ الطالبين من الدرك على حسب ما استصحبوا من الصبر، وكان يقال: اذا اخذت عفو القلوب زكا ريعك، وإن استقصيت أكديت.
اخبرنا محمد قال اخبرنا السكن بن سعيد عن محمد بن عباد عن مصعب بن عبد الله الزبيرى عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن ابيه عن جده قال قال عمر رضي الله عنه: لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا.
قال: وذم اعرابى رجلا فقال: كان صغير القدر، قصير الشبر، قليل البشر، ضيق الصدر، لئيم النجر، عظيم الكبر، كثير الفخر.
قال: وقال بعض الحكماءك: العى الصامت أن تعجز عن بلوغ حاجتك، والعى الناطق أن تتكلم بأكثر من مبلغ حاجتك.
وكتب بعض الناس الى بعض الملوك: حملت حاجتى فلانا لأن شكري [2] ضعف عن جميل رأيك بل احببت ان يكونوا أعوانا على شكرك وشهودا لى على فضلك.
قال: وقال ابراهيم بن اسماعيل بن داود: حضر الفضل بن الربيع وليمة وكنت معه وحضرها وجوه الناس، فأخذوا من الحديث في أغثه ومن الكلام في أسخفه، فقال الفضل: إنى أرى النعم مسخوطا عليها فمن ثم صارت عند غير اهلها، قال ابراهيم فقلت:
إنى أرى الملك والسلطان حازهما * قوم بأمثالهم لا تحسن النّعم
فأصبح الناس بالمعروف قد فجعوا * وأصبح اللؤم مغمورا به الكرم [1] نسخة آكسفورد: تأثير. [2] نسخة آكسفورد: سكوتى.
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 42