responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد    جلد : 1  صفحه : 66
أنشدنى ابو حاتم:
إذا اشتملت على اليأس [1] القلوب *وضاق بنابه الصدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمأنت *وأرست فى اماكانها الخطوب
ولم ار [2] لانكشاف الضر وجها * ولا اغنى بحيلته الأريب
اتاك على قنوط منك غوث * يمن به اللطيف المستجيب
وكل الحادثات وإن تناهت [3] * فمقرون بها الفرج القريب
وأنشدنى ايضا:
اذا أنت جاريت السفيه * فأنت سفيه مثله غير ذى حلم
اذا امن الجهال حلمك مرة * فعرضك للجهال غنم من الغنم
فلا تقبضن عرض السفيه وداره * بحلم فان أعيا عليك فبالصرم
وعم عليه الحلم والجهل والقه * بمنزلة بين العداوة والسلم
فيرجوك تارات ويخشاك تارة * ويأخذ فيما بين ذلك بالحزم
فإن لم تجد بدا من الجهل فاستعن * عليه بجهال فذاك من العزم
وأنشدنى عبد الرحمن ويروى لسويد بن الصامت:
ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى * مقالته بالغيب ساءك ما يفرى
مقالته كالشهد ما كان شاهدا * وبالغيب مأثور على ثغرة النحر
أنشدنا عبد الرحمن ابن أخى الأصمعى عن عمه لرجل من غطفان:
اذا انت لم تستبق ود صحابة * على دخن أكثرت بث المعايب
وإنى لأستبقى امرأ السوء عدة * لعدوة عريض من الناس عائب
أخاف كلاب الأبعدين ونبحها * اذا لم تجاوبها كلاب الأقارب

[1] وفي نسخة: البأس.
[2] في نسخة المتحف: لم تر.
[3] بهامش نسخة المتحف: إذا تناهت.
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست