responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي نویسنده : المهلبي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 304
به؟ يقال: نفس الشيء نفاسة، إذا كان كذلك. على أنه وإن كان فيه تقصير، فقد طوله حسن الترديد، وهو قوله:
. . . . . . . . . . أنفَسُ أموالِهِ وأسنَاهَا
فحسن لذلك.
وقوله:
النَّاسُ كالعَابدِين آلِهَةً ... وعَبدُهُ كالُوَحِّدِ اللاَّها
قال: أي: عبده مقبل بالطاعة عليه، مفوض بالرجاء إليه، لا يلتفت إلى من سواه لإغنائه عنه. وعبد غيره، يطلب من هذا تارة، ويرجو هذا أخرى.
وأقول: هذا ليس بشي!.
والمعنى أن الناس من غير عبيده في ضلال، وعبده في هداية.
وقوله:
إذا كنتَ تَرضَى أن تعيش بِذِلَّةٍ ... فلا تَستَعِدَّنَّ الحُسَامَ اليَمانِيَا

نام کتاب : المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي نویسنده : المهلبي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست