|
||||
| نام کتاب : المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي نویسنده : المهلبي، أبو العباس جلد : 1 صفحه : 306 | ||||
|
وقوله: إذَا الجودُ لم يُرزَقْ خلاصاً من الأذَى ... فلا المَجدُ مَكسُوباً ولا المالُ بَاقِيَا قال: شبه (لا) بليس فنصب الخبر، قال سعد بن قيس: مَنْ صَدَّ عن نِيرانِهَا ... فأنا ابن قَيسٍ لا بَراحُ فيقال له: نعم، هي مشبهة بليس إذا وليتها النكرة، وهاهنا وليتها المعرفة، وإنما حملت - هاهنا - (لا) على (ما) في دخولها على المعرفة لنفي الحال كما حملت عليها في نفي الماضي المقرب من الحال في قوله تعالى: (فلا صدق ولا صلى). وقوله: بِعَزمٍ يَسِيرُ الجسمُ في السَّرجِ راكباً ... به وَيَسيرُ القَلبُ في الجسمِ ماشِيَا |
||||
| نام کتاب : المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي نویسنده : المهلبي، أبو العباس جلد : 1 صفحه : 306 | ||||
|
www.eShia.ir