responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتح على أبي الفتح نویسنده : ابن فورجة    جلد : 1  صفحه : 331
لكان أشار إليه أبو الفتح أبين وأوزن ذلك ولا العلم ألا يحسن ولو قال علم ألا يحسن لكان أبين. كما أن قولك: أعجبني ضرب زيد أبين للسامع من أعجبني الضرب زيدا. وما أراد أبو الطيب إلا الإحسان الذي هو ضد الإساءة. يقول: لا يستكين الإحسان حتى يحسن. أي لا يمكث حتى يفعله فأقام يسكن مقام يمكث لتقارب معنييهما. وهذا أسبق إلى الفهم مما أتى به الشيخ أبو الفتح. والذي أتى به في غاية الجودة.
وقوله:
ألقى الكرام الألى بادوا مكارمهم ... على الخصيبي عند الفرض والسنن
فهن في الحجر منه كلما عرضت ... له اليتامى بدا بالمجد والمنن
قال الشيخ أبو الفتح: أي المكارم في يده، وتحت تصرفه. يستعملها في أي وقت شاء. وكيف شاء. وهذا على ما ذكر.

نام کتاب : الفتح على أبي الفتح نویسنده : ابن فورجة    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست