نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 301
وقول الحطيئة «1» :
سقوا جارك العيمان لمّا جفوته ... وقلّص عن برد الشّراب مشافره «2»
وقول الآخر «3» :
فما رقد الولدان حتى رأيته ... على البكر يمريه بساق وحافر
وقول الآخر:
قد أفنى أنامله أزمه ... فأضحى يعضّ علىّ الوظيفا «4»
وإذا أريد بذلك الذمّ والهجاء كان أقرب إلى الصواب.
وأما القبيح الذى لا يشكّ فى قباحته، فقول الآخر:
سأمنعها أو سوف أجعل أمرها ... إلى ملك أظلافه لم تشقّق
وقول ذى الرّمة «5» :
يعزّ ضعاف القوم عزة نفسه ... ويقطع أنف الكبرياء من الكبر
وقول خويلد الهذلى أو غيره «6» :
تخاصم قوما لا تلقّى جوابهم ... وقد أخذت من أنف لحيتك اليد
أى قبضت بيدك على مقدّم لحيتك كما يفعل النادم أو المهموم، وأنف كلّ شىء: مقدمه، وأنوف القوم: سادتهم، والأنف فى هذا البيت هجين «7» الموقع كما ترى.
وقد وقع فى غيره أحسن موقع، وهو قول الشاعر «8» :
نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 301