نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 315
وقال آخر:
فجاء ومحمود القرى يستفزّه ... إليها وداعى الليل بالصّبح يصفر
ومما فيه ثلاث تطبيقات قول جرير «1» :
وباسط خير فيكم بيمينه ... وقابض شرّ عنكم بشماليا
فطابق بباسط وقابض، وخير وشر، ويمين وشمال؛ ومثله قول الآخر «2» :
فلا الجود يفنى المال والجدّ مقبل ... ولا البخل يبقى المال والجدّ مدبر
ومثله قول الآخر:
فسرّى كإعلانى وتلك سجيّتى ... وظلمة ليلى مثل ضوء نهاريا
ومما فيه طباقان، قول المتلمّس:
وإصلاح القليل بزيد فيه ... ولا يبقى الكثير على الفساد
وقال أوس بن حجر:
فتحدركم عبس إلينا وعامر ... وترفعنا بكر إليكم وتغلب
إذا ما علوا قالوا أبونا وأمنا ... وليس لهم عالين أمّ ولا أب
وقول قيس بن الخطيم:
إذا أنت لم تنفع فضرّ فإنّما ... يرجّى الفتى كيما يضرّ وينفعا
وهذا تطبيق وتكميل، ومثله قول عدىّ بن الرّعلاء:
ليس من مات فاستراح بميت ... إنّما الميت ميّت الأحياء
فاستوفى المعنى فى قوله: ليس من مات فاستراح بميت، وكمّل فى قوله: إنما الميت ميت الأحياء؛ وقد طابق جماعة من المتقدمين بالشىء وخلافه على التقريب، لا على الحقيقة، وذلك كقول الحطيئة «3» :
نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 315