نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 447
وقلت:
سيقضى لى رضاك بردّ مالى ... ويعمد حسن رأيك كشف ما بى
وقلت:
وذقت مهوى النجم ريقا خصرا ... لو كان من ناجود خمر ما عدا
وقد تنعمت بنشر عطر ... لو كان من فارة مسك كان دا
الضرب الثانى
والضرب الآخر: وهو أن يضيق به المكان أيضا، ويعجز عن إيراد كلمة سالمة تحتاج إلى إعراب ليتم بها البيت؛ فيأتى بكلمة معتلة لا تحتاج إلى الإعراب، فيتمه به؛ مثل قول امرىء القيس:
بعثنا ربيا قبل ذاك مخملا ... كذئب الغضا يمشى الضّراء ويتقى «1»
وقول زهير «2» :
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو ... وأقفر من سلمى التّعانيق فالثقل «3»
ثم قال: «4»
وقد كنت من سلمى سنينا ثمانيا ... على صير أمر ما يمرّ وما يحلو «5»
وقال «6» :
لذى الحلم من ذبيان عندى مودة ... وحفظ ومن يلحم «7» إلى الشّرّ أنسج
مخوف كأنّ الطير فى منزلاته ... على جيف الحسرى مجالس تنتجى «8»
وقوله «9» :
وأراك تفرى ما خلقت وبع ... ض القوم يخلق ثم لا يفرى «10»
نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 447