responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء نویسنده : النواجي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 36
عن ابن عمر (فأتُوا حَرْثَكُمْ أنَّى شِئْتُمْ): قال بأتيها في. قال الشيخ بدر الدين الزركشي في التمقيح: كذا الرواية وكأنه أسقط الباقي وهو الدير لاستنكاره وقد أنكره عليه ابن عباس. ومن الثاني حذف صلة الموصول في قول ابن الفارض: وأدفع عنك غيك بالتي. وقول القيراطي: وادفع عدوك بالتي فإذا الذي. ومن الثالث حذف جملة الشرط وجوابه معاً في قوله: قالت وأن قال في التسهيل ويحذفان أي الشرط والجزاء بنيان في الضرورة ومثل له السراج بهذا البيت وحذف المجزوم بلم في بيت بديعتيه الحلي وهو:
قالوا: ألم تَدْرِ أن الحبّ غايتُهُ ... سلبُ الخواطِرِ والألباب قلتُ: لَمْ
وفي ما سيأتي من قول الصفدي: إن كنت في القوم أو لم، فقد صرح علماء العربية بأن ذلك مخصوص بالضرورة وأنشدوا عليه:
احفظ وديعتك التي استودعتها ... يوم الأعارِبِ إن نَطَقتَ وإنْ لَم
بخلاف حذف مجزوم لما فإنه جائز اختياراً وهو أحد الأمور الخمسة التي تفارق لم فيها كما قال:
فجئت قبورَهم بدوراً ولمّا ... فناديتُ القبور فلم تَجبنَا

نام کتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء نویسنده : النواجي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست