responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء نویسنده : النواجي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 58
صادني منها غزيزاً أغيدُ ... فيه ما يشغل عندَ وي
قد أضنيتَ جسمي ... قال: قد. قلت: كي
يذهب روحي ... قال: لي
وقال صاحبنا القاضي مجد الدين بن مكناس في مطلع قصيدة:
يا عذولي في فؤادي منك كيّ ... وبذلت الروحَ والعصيانَ لي
والسابق في هذه الحلبة إلى الغابة الشيخ شرف الدين بن الفارض حيث قال:
أي ليالي الوصل هل من عودةِ ... ومن التعليل قول الصب أيّ
وبأي الطرق أرجَو رجعها ... وبما أمضي ولا أدري بأي
ومن وقوع الاكتفاء في حشو البيت قول الشاب الظريف:
رأى رضاباً عن تسليه ... أولو العشق سلو
ما ذاقه وشاقه هذا ... وما كيف ولو
ومثله قول البهاء زهير يصف ليلة أنس:
ولي ليلةُ طُرقتْ بالسعود ... فحدثْ بما شئتَ عن ليلتي
فما كان أحسنَ من مجلس ... ولا كانَ أرفعَ من همتي
بشمس الضحى ويبدو الدَّجى ... على يميني وعلى يسرتي
وبتُّ عن خبري لا تسلْ ... بذاك الذي وبتلك التي

نام کتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء نویسنده : النواجي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست