responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء نویسنده : النواجي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 87
القسم الرابع
ما كان الاكتفاء به ببعض الكلمة موشحاً ببديع التورية وهو من مخترعات المتأخرين أيضاً فمن ذلك قول الشيخ جمال الدين بن نباتة وهو أول من أخترعه في ما يغلب على الظن:
أقولُ وقد جاء الغلامُ بصحفةٍ ... عقيبَ طَعام الفطر يا غايَة المُنى
بعيشك حدثني بصحن قطائفٍ ... وبح باسم من أهوى ودَعني من الكُنافة
وفي معناه ما كتب الشيخ برهان الدين القيراطي المقرأ المرحوم النوري والد مولانا قاضي القضاة شهاب الدين بن حجر عظيم الله شبابه.
مولاي نور الدين ضيفُك لم يزلْ ... يروي مكارمك الصحيحة عن عَطَا
صدقت قطائفك الكبارُ حلاوة ... بفمي وليس بمنكر صدق القَطا
وألم بهذا المعنى القاضي مجد الدين بن مكانس فقال:
لقد ظل من يلغي القطائف مأكلاً ... ويهبط من دون الكُنافة مهبطا
فكم طار ليلاً للكنافة ذائقُ ... وأمسى لها في الليل أهدى من القَطا
سيدنا أبو الفضل بن أبي الوفا يمتدح بها والده رحمه الله:

نام کتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء نویسنده : النواجي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست