نام کتاب : التمام في تفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السكري نویسنده : ابن جني جلد : 1 صفحه : 113
وذلك إن المسيل لما أشبه المصدر نحو: المسير والمحيض جمعه جمع اسم الفاعل فقال: السوائل، فأما أبو علي رحمه الله فأنشدنا " من الطويل "
فليتك حال البحرُ دونك كله ... وكنت لقي تجري عليه السوائِلُ
وذهب إلى إنه جمع " سيل "، وكلاهما على تشبيه المصدر باسم الفاعل، والمكان جارٍ مجرى المصدر لاشتراكهما في جريانهما على الفعل وقد سبق ذكر ذلك.
وقال سلمى أيضا:
وقلت تجنبها قريُّ فإنني ... مُطأطئها في وسط عز الصواهل
قال " قريّ " اسم رجل، يحتمل لام قرى أمرين: الواو فيكون كسريّ من السَرْو، والياء فيكون كسرى النهر لأنهم قد كسره على سُريان، وقد يمكن أن يكون من قرأت مخفف الهمزة، وألزم التخفيف لكونه علما.
وقال سلمى " من الوافر ":
رجال بني زُبيدٍ غيبتهم ... جبال أمُول لا سُقيتْ أمولُ
" أمول ": فعول، من لفظ الأمل، ولا يجوز أن يكون " فعل " من لفظ
نام کتاب : التمام في تفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السكري نویسنده : ابن جني جلد : 1 صفحه : 113