نام کتاب : التعازي [والمراثي والمواعظ والوصايا] نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 1 صفحه : 204
كان الحجاج إذا سمع نوحاً في دار هدمها. فلما مات ابنه وأخوه كان يعجبه أن يسمع النوح، وكان يتمثل بشعر الفرزدق: الطويل
هل ابنك إلاّ من بني الناس فاصبري ... فلن يرجع الموتى حنين المآتم
قال أبو العباس: حدثني التوزي قال: سمعت أبا زيد ينشد خنين المآتم. وكان يتمثل أيضاً بشعر ليزيد بن الحكم الثقفي: الطويل
إن تحتسب تؤجر وإن تبكه تكن ... كباكيةٍ لم يحي ميتاً بكاؤها
ومن شرّ حظّي مسلمٍ من حميمه ... بكاءٌ وأحزانٌ قليلٌ جداؤها
وتحدث المدائني عن عوانة قال: أرسل الحجاج إلى علي بن ثابت بن قيس الأنصاري فقال: أنشدني مرثيتك ابنك فأنشده: المنسرح
يا كذّب الله من نعى حسناً ... ليس لتكذيب نعيه ثمن
أجول في الدّار لا أراك وفي الدّ ... ار أناسٌ جوارهم غبن
كنت خليلي وكنت خالصتي ... لكلّ حيٍّ من أهله سكن
بدّلتهم منك، ليت أنّهم ... أمسوا وبيني وبينهم عدن
فقال الحجاج: ارث ابني محمداً، فرثاه. فقال الحجاج: مرثيتك ابنك أجود. قال: إن قلبي وجد على ابني ما لم يجد على ابنك. قال:
نام کتاب : التعازي [والمراثي والمواعظ والوصايا] نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 1 صفحه : 204