نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 106
قال عفا الله عنه:
إذا ما سرتَ في آثار قوم ... تخاذَلَتِ الجماجمُ والرقابُ
وخيلا تغتذي رِيحَ الموامي ... ويَكْفِيها من الماءِ السَّراب
ومثل هذا الأخذ ينبئ عن افتضاحه.
لعلي بن عاصم الأصفهاني الكسروي:
قارَعْتَ دهرَك فاسترجعت ما عَصَبت ... أيامُه وأعدْت الملكَ منتظما
وإن أرضاً من الأنْواءِ قد نَهِلَتْ ... عَلّلْتها من رءوس الجاحدين دما
ولجعد الرقاشي (أحد الشُّراة):
وأعجبُ من أرضٍ سقاها حسامُه ... ولم تُرْو يوماً من عزالي السحائب
قال المتنبي:
سقتها الغمامُ الغرُّ قبلَ نزولِه ... فلما دنا منها سَقَتْها الجماجم
طريدةُ دهرٍ ساقها فَرَدَدْتَها ... على الدين بالخَطّىّ والدهرُ راغمُ
وهذا المعنى متداول، قد تصرف فيه الشعراء، فأكثروا.
إبراهيم بن عيسى من دير قطني، كاتب مليح الشعر يقول من أبيات له يعاتب:
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 106