نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 110
ولمح البيت الثاني فقال:
ولولا أيادي الدهر في الجمع بيننا ... غفلنا فلم نشعر له بذنوبِ
مثقال الواسطي من قصيدة له:
وجيش تَزَعْزَع منه الجبال ... وتهتزّ كالغُصُنِ الناعم
ترى الشمسَ يحجبها نقْعُه ... فتبرزُ في مِدْرَع قاتم
قال المتنبي:
وجيشٌ يُثَنّى كلَّ طَوْدٍ كأنه ... خَريقُ رياحٍ واجَهَتْ غُصُنَا رَطْبا
كأنّ نجومَ الليل خافَتْ مُغَارَه ... فَمدَّتْ عليها في عَجاجَته حُجْبا
أبو عمرو محمد بن العمراوي البصري يقول في عبيد الله بن يحيى:
وما بلد في الأرض ناءٍ مرامه ... على الناسِ إن حاولته ببعيد
وهبتَ فما أبقيتَ في الأرض سائلا ... وحُزْتَ ثناءً لم يكن بزهيد
قال المتنبي:
وكاتَبَ من أرض بعيدٍ مَرامُها ... قريبٍ على خيل حوالَيْك سُبَّقِ
ولمح البيت الآخر فقال:
لقد جُدْتَ حتى جدت في كل مِلّةٍ ... وحتى أتاك الحمدُ من كل منطق
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 110