responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد    جلد : 1  صفحه : 112
إذا الناس سادوا باتفاق فإنما ... تَحَمَّلْتَ أعباَء السيادةِ بالفضل
قال المتنبي:
فإن تكنِ الدَّوْلاتُ قِسْماً فإنها ... لمن وَرَدَ الموتَ الزؤامَ تَدُول
لِمنْ هَوَّنَ الدنيا على النفس ساعةً ... وللبِيضِ في هَامِ الكُمَاة صليل
لأبي السمراء الغساني نديم عبد الله بن طاهر من قصيدة له:
هو البحر إلا أنه ليس يُتَّقى ... حصاهُ كبارُ الدُّرِ مشرَبُه عذب
هو الدهر إلا أن في صرفه الغِنَى ... وفي حكمه الإنصافُ والبشرُ والرُّحبُ
قال المتنبي:
ومن كنتَ بحراً له يا عليُّ ... لم يقبَلِ الدرَّ إلا كبارا
وهو بيت عاميّ متكلف جدّاً.
أبو أيوب سليمان بن عبد الله بن طاهر وهو أديب شاعر يقول:
يا طبيباً لكل داءٍ وسُقْمٍ ... كيف تشكو الأدواء والأسقاما
أترى ما ملِلْت خوضَ المنايا ... كلَّ يوم أو ما تريد جمَاما
لست تعتدّ من حياتك يوماً ... لم تُثِر فيه للقتال قَتَاما
قال المتنبي:
وكيف تُعِلُّك الدنيا بشيءٍ ... وأنت لعلّة الدنيا طبيبُ
مللت مُقَامَ يوم ليسَ فيه ... طِعانٌ صادقٌ ودمٌ صَبيبُ
وما بك غيرُ حبكَ أن تراها ... وعثيرهَا لأرْجُلها جَنِيبُ

نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست