نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 121
الجزء الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو بكر المعروف ببرمة النحوي:
وأني امرؤٌ لا قدرَ عندِيَ لامرئ ... لئيم يرى أنْ ليس لي عنده قدْرُ
أرى الفقر في عيني غنىً من جماله ... إذا شئت أن ألقى امرأ شابه كبر
المتنبي:
وأني رأيْتُ الضُّرَّ أحسنَ منظراً ... وأهونَ من مرأى صغيرٍ به كِبْرُ
أبو محمد الحسن بن تَختاخ الخراساني، وهو كثير المدح للرشيد:
وليس يَضُرّني ضعفى وفقري ... إذا أنفقتُ مَالي في المعالي
رأيت العار في بُخْل وكبرٍ ... ولست أراه في فقر الرجال
قال المتنبي:
غَثَاثَةُ عيشي أنْ تَغِثَّ كرامتي ... وليس بغَثٍّ أن تَغِثَّ المآكل
لقد صار هذا البيت غثّاً من اجتماع الغثاثات فيه.
الحبيس بن وهب الفزاري، وهو جاهلي حضر حرب داحس والغبراء:
أرى الموتَ في الحرب مثلَ الحياةِ ... لتبليغِيَ النفسَ فيها الأملَ
واعلم أني امرؤ لا أذوق ... طعمَ المماتِ بغيرِ الأجل
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 121