نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 155
وأظرف من هذا قول السري بن الكندي الرفا:
أنَمّ بما استودعتَه من زجاجة ... يُرَى الشيءُ منها ظاهراً وهو باطن
أبو الشيص:
دعتني جفونُك حتى عَشِقْت ... وما كنت من قبلها أعشَق
فدمعي يسيل وصبري يزول ... وجسمي في عبرتي يَغْرق
قال المتنبي:
وما كنتُ ممن يدخُلُ العشقُ قلبَه ... ولكنَّ من يُبْصرْ جفونَك يَعشَقِ
ابن المستورد:
ما بالُ تسليمكم قد صار مختصراً ... وقربكمْ دائماً بعداً وهجرانا
قد كنت أعرَفُ بالرأي الأصيل فَلِمْ ... تركتموني غداة البين حيرانا
قال المتنبي:
أرى ذلك القربَ صارَ ازورارا ... وصارَ طويلُ السلام اختصارا
تَرَكْتَنِيَ اليومَ في حَيْرَة ... أموتُ مِراراً وأحيا مِرَارا
الناشئ الأكبر:
كلام يخوض غِمارَ البحارِ ... ويَصْعد في شاهقات الجبال
بدائعه تُطرِب السامعين ... وينمى سناها نماء الهلال
قال المتنبي:
قوافٍ إذا سِرْن عَنْ مِقْولي ... وثَبْن الجبال وخُضْنَ البحارا
ولي فيك ما لم يَقُل قائلٌ ... وما لم يسر قمرٌ حيثُ سارا
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 155