نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 161
لا أعرف للمتنبي فضيلة في هذا المدح، ولا براعة إلا أنه بدّل يزعزع بيقلقل وصيَّر الشرف قرنانا.
أبو حويه السكسكي:
بحارُ عطاياكَ تحيى النفوسَ ... وبحرُ سِوَاكَ يحاكى السرابا
بُليتُ بقوم قباحِ الوجوهِ ... يرون السماحة ذَنْباً وَعَابا
إذا ما تَصَفَّحتُ عن لُؤمهم ... أكبوا عليه فكانوا جوابا
قال المتنبي:
وهمُ البحر ذو الغَوَارب إلا ... أنه صَار عند بحرك آلا
ولمح الثاني فقال في قصيدة أخرى:
وتسأل عنهم الفَلَواتِ حَتى ... أجابَك بعضُها وهمُ الجوابُ
أبو الشمقمق:
خاض بحر الموت الزؤام كناسٍ ... أو كمستحقر له مستهين
وسعى في اكتساب شكر وحمد ... وحَوَى ما أبتغي بغير معين
قال المتنبي:
خاض الحِمامَ بهن حتى ما درى ... أمِن احتقار ذاك أم نسيان
صاحب الزنج أو غيره منحولا إليه:
ببيض الصّفاح وَسُمْر الرّماح ... طلبتُ العلا وعلوتُ الرتب
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 161