responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدب الصغير ت خلف نویسنده : ابن المقفع    جلد : 1  صفحه : 62
وَالْمُقْتَصِدُ الَّذِي يُلْحِقُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا نَصِيبَهَا.

أَغْنَى النَّاسِ أَكْثَرُهُمْ إِحْسَانًا.

قَالَ رَجُلٌ لِحَكِيمٍ [1]: مَا خَيْرُ مَا يُؤْتَى الْمَرْءُ؟
قَالَ: ((غَرِيزَةُ عَقْلٍ)).
قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟
قَالَ: ((فَتَعَلُّمُ عِلْمٍ)).

[1] هذا الأثر رواه ابن حبان في أول كتابه "روضة العقلاء "، قَالَ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِس، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّار، حَدَّثَنَا حَبِيب الْجَلاَّب قَالَ: قيل لابن المبارك (رحمه الله): ما خَيْرُ ما أُعْطِيَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: ((غَرِيزَةُ عَقْلٍ فِيهِ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((أَدَبٌ حَسَنٌ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((أَخٌ صَالِحٌ يَسْتَشِيرُهُ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((صَمْتٌ طَوِيلٌ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((مَوْتٌ عَاجِلٌ)).
ثم قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُد الْرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيد، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَك قَالَ: سُئِلَ عُقَيْلٌ: مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: ((غَرِيزَةُ عَقْلٍ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((فَأَدَبٌ حَسَنٌ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((فَأَخٌ شَقِيقٌ يَسْتَشِيرُهُ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((فَطُولُ صَمْتٍ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((فَمَوْتٌ عَاجِلٌ)).
وقال الجاحظ في "البيان والتبيين" [(ج1ص123) ط/ دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان]: ((وقال كسرى أنوشروان لبزرجمهر: أي الأشياء خير للمرء العيي؟ قَالَ: ((عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ؟ قَالَ: ((فَإِخْوَانٌ يَسْتُرُونَ عَلَيْهِ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَانٌ؟ قال: ((فَمَالٌ يَتَحَبَّبُ بِهِ إِلَى النَّاسِ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ؟ قَالَ: ((فَعِيٌّ صَامِتٌ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ؟ قَالَ: ((فَمَوْتٌ مُرِيحٌ)).
نام کتاب : الأدب الصغير ت خلف نویسنده : ابن المقفع    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست