نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 122
306 - قيل: كان ابن شبرمة [1] إذا نزلت به نازلة قال:
سحابة صيف عن قليل تقشّع (2)
307 - وكان يقال: أربع من كنوز الجنّة: كتمان المصيبة، وكتمان الصّدقة، وكتمان الفاقة، وكتمان الوجع.
308 - ولصالح بن عبد القدوس: (3)
إن يكن ما به أصيب جليلا … فذهاب العزاء عنه أجلّ (4)
كلّ آت لا شكّ آت وذو الجه … ـل معنّى والغمّ والحزن فضل
309 - علي بن أبي طالب:
إن يكن نالني الزّمان ببلوى … عظمت شدّة عليّ وجلّت
وأتت بعدها نوائب أخرى … خضعت دونها الرّقاب وذلّت
وتلتها قوارع نازلات … سئمت عندها الحياة وملّت
فاصطبر وانتظر بلوغ مداها … فالرّزايا إذا توالت تولّت
310 - وقيل: دخلت أمّ جعفر على المأمون عند قدومه بغداد، فقالت:
الحمد لله الذي ادّخرك لي بعد ما أثكلني بولدي. فقال المأمون: ما ظننت أنّ [1] ابن شبرمة هو عبد الله، الإمام العلامة فقيه العراق، قاضي الكوفة كان شاعرا كريما جوادا، يشبه النسّاك. سير أعلام النبلاء 6/ 347.
(2) عجز بيت لعمران بن حطان. وصدره: أراها وإن كانت تحب كأنها. عيون الأخبار 1/ 56، ثمار القلوب 2/ 929.
308 - ديوانه صفحة 118. الكامل 2/ 516.
(3) صالح بن عبد القدوس شاعر حكيم متكلّم، يعظ الناس في البصرة، له مناظرات مع أبي الهذيل العلاف، شعره كله أمثال وحكم، اتهم عند المهدي بالزندقة فقتله ببغداد نحو سنة (160) للهجرة. الأعلام.
(4) في الكامل أصبت. . . منه أجل.
309 - الأبيات لم أجدها في ديوانه، ولعلها لغيره، والأبيات في شعب الإيمان 7/ 225 (10098) في غير عزو، وكذا في حل العقال 122.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 122