responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 192
485 - وقيل: برد اليأس خير من حرّ الطّمع.
486 - وقال عبد الله بن المعتز عفا الله عنه:
ومن شرّ أيام الفتى بذل وجهه [1] … إلى غير من حفّت إليه الصّنائع
متى يدرك الإحسان من لم يكن له … إلى طلب الإحسان نفس تنازع
487 - وقيل: إذا طالبتك نفسك برزق غد، فاطلب منها كفيلا بحياة اليوم.
488 - وشكى رجل إلى الشّبلي [1] كثرة عياله، فقال: ارجع إلى بيتك، ومن لم يكن رزقه على الله؛ فأخرجه منه.
489 - وقيل: لو قسمت الأرزاق على قدر العقول ما عاشت البهائم.
490 - أبو تمّام الطّائي:
ينال الفتى من عيشه وهو جاهل … ويكدي الفتى من دهره وهو عالم
ولو كانت الأرزاق تجري على الحجا … هلكن إذا من جهلهنّ البهائم
491 - وقيل: أحرص الحيوان الذّباب، وأقنعه العنكبوت؛ لا يطلب الرّزق وإنّما ينتظره ليقصده في بيته؛ وقد جعل الله أحرصها رزقا لأقنعها.
492 - وقيل: القناعة سيف لا ينبو.

486 - لم أجد هذين البيتين في ديوانه.
[1] دلف بن جحدر الشبلي، ناسك كان في مبدأ أمره واليا في دنباوند (من نواحي رستاق الري) وولي الحجابة للموفق العباسي، وكان أبوه حاجب الحجاب، ثم ترك الولاية وعكف على العبادة، فاشتهر بالصلاح، له شعر جيد، سلك به مسالك المتصوفة. أصله من خراسان، ونسبته إلى قرية شبلة من قرى ما وراء النهر، ومولده بسر من رأى، ووفاته ببغداد سنة 334 للهجرة. الأعلام.
490 - الديوان 3/ 178، من قصيدة يمدح بها أحمد بن أبي دؤاد مطلعها:
ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم ... وأن ينظم الشمل المشتت ناظم
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست