نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 30
.... [1] شرخ الشباب … وفي النائبات رماني الزمان
ودوني كل ضعيف يباح … ومالي يصاب ونفسي تهان
فيا ربّ قد طال وقع الأذى … أما لي من صرف دهري أمان
وأصبح السّجن لي ربع أنس، والأشجان راحة قلب وقوت نفس.
رأيت أن أجمع تذكرة تكون لي في حال النعم مذكرّة بالشكر، وفي حال النقم باعثة على العزاء والصبر، ووسمتها ب «أنس المسجون وراحة المحزون» وجعلتها تسعة فصول، ومن الله أستمدّ العصمة والتأييد، وإليه أرغب في حسن المزيد.
ذكر الفصول
الفصل الأول: في الشكر واستدامته النعم، وصرفه المحن والنقم.
الفصل الثاني: في الصبر والرضا، والتسليم والعزا.
الفصل الثالث: في الموت وانقطاع الأسباب بين الأهلين والأصحاب.
الفصل الرابع: في السجن والتعويق، ومن خرج إلى سعة من ضيق.
الفصل الخامس: في نفاق الأصحاب والإخوان، وتغيّرهم مع تغيّر الزمان.
الفصل السادس: في القناعة والياس، والزهادة فيما بأيدي الناس.
الفصل السابع: في مكارم الأخلاق والكرم، ومحاسن المناقب والشيم.
الفصل الثامن: في التقوى والأمانة، وقمع الهوى، والديانة.
الفصل التاسع: في ذمّ الدنيا والزهادة فيها، وتقلّب أحوالها بأهاليها.
وما قيل من تنبيه ووعظ، بأحسن إشارة وأفصح لفظ. [1] كلام مطموس في الأصل، لم استطع تبينه.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 30