نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 43
70 - وقيل: الشّكر أكثر من النّعمة؛ لأنّ النّعمة تفنى والشّكر يبقى.
71 - لا يغلونّ عليك الشّكر في ثمن … فليس شكر وإن أقصرت بالغالي
الشّكر يبقى على الأيام ما بقيت … ويذهب الدّهر والأيّام بالمال
72 - وقيل: سمع ثلاثة أنفس كلاما بليغا، فقال أحدهم: حقّ هذا الكلام أن يكتب بالغوالي على خدود الغواني. وقال الآخر: حقّ هذا الكلام أن يكتب بأنامل الحور في ورق النّور. وقال الآخر: حقّ هذا الكلام [أن] يكتب بقلم الشّكر في ورق النّعم.
73 - وقال بعضهم: إنّ الشّكر من الله بأحسن المواضع، فازدد منه تزدد به، وحافظ عليه تحفظ له.
74 - وقيل: من أنعم الله عليه، وأنعم [هو] على الناس فقد شكر النّعمة وأمن من المحنة.
75 - وقيل: اشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك.
76 - وقال الحسن البصري: لا زوال للنّعم إذا شكرتها، ولا إقامة لها إذا كفرتها، والشّكر زيادة في النّعم، وأمان من النّقم.
77 - منصور الفقيه ([1]):
أعارك ما له لتقوم فيه … بطاعته وتعرف فضل حقّه
فلم تشكر لنعمته ولكن … قويت على معاصيه برزقه [1] منصور بن إسماعيل التميمي العلاّمة، فقيه مصر الشافعي الضرير الشاعر، له مصنفات في المذهب، وله شعر جيد سائر. توفي سنة (306). وفيات الأعيان 5/ 289. والبيتان ليسا في ديوانه ضمن مجلة المجمع الهندي، المجلد الثاني، العدد المزدوج 1 - 2 سنة 1977 م.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 43