responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 94
الخمار؟! فقالت: بلى، ولكنّ زوجي قامر فقمر [1] فأتيت أخي صخرا، فشاطرني ماله، وأتيت به زوجي، فقامر ثم قمر، فأتيت أخي صخرا فشاطرني ماله، فأتيت به زوجي، فقامر فقمر، فعدت إلى أخي فشاطرني ماله، فقالت له زوجته، أكلّ هذا تفعله مع هذه؟. فقال: نعم،
لو فقدتني وضعت خمارها … واتخذت من شعر صدّارها
فلمّا فقدته وضعت الخمار، ولبست الصّدار.
245 - وقال الأصمعيّ: حضر بعض العرب الموت فرأى جزع أخيه عليه، فقال له: هوّن عليك يا أخي، فيوشك أن تحدّث عنّي وأنت تضحك.
246 - وقد كنت أستعفي الإله إذا اشتكى … من الأجر لي فيه وإن سرّني الأجر
وأجزع أن ينأى به بين ليلة … فكيف ببين صار موعده الحشر
247 - ولأعرابيّ:
وما نحن إلاّ مثلهم غير أنّنا … أقمنا قليلا بعدهم وتقدّموا
248 - أبو نواس:
سبقونا إلى الرّحيـ … ـل وإنّا على الأثر

[1] في الكامل، والعقد: كان زوجي رجلا متلافا.
246 - عيون الأخبار 3/ 61.
247 - محاضرات الأدباء 2/ 224.
248 - الديوان صفحة (612) من قصيدة مطلعها:
يا بني النقص والعبر ... وبني الضعف والخور
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست