نام کتاب : أمالي نویسنده : ابن الشجري جلد : 0 صفحه : 159
معنى فى نفسه غير مقترن بزمان محصل، وزاد بعضهم فى هذا دلالة الوضع».
ويقول الأستاذ الدكتور محمد خير الحلوانى، تعليقا على ذلك [1]: لعله يريد به ابن الشجرى، لأنه ينسب إلى نفسه هذه الزيادة.
شارح ديوان المتنبى
ومما يتّصل بأبى البقاء العكبرىّ شرح ديوان المتنبى، الذى ظل ينسب إليه دهرا طويلا، حتى جاء الدكتور مصطفى جواد رحمه الله، وأثبت أن هذا الشرح ليس للعكبرى [2]، وأنه لابن عدلان، وهو عفيف الدين أبو الحسن على بن عدلان ابن حماد الربعى الموصلى النحوى المتوفى بالقاهرة سنة 666 هـ.
وقد يقوّى رأى الدكتور مصطفى جواد أن أبا البقاء العكبرى لم يذكر ابن الشجرى فى أىّ من كتبه المطبوعة التى رأيتها، على حين نرى شارح ديوان المتنبى كثير النقل عن ابن الشجرى والتصريح باسمه، فلو كان العكبرىّ هو شارح ديوان المتنبى لما اختلف حاله بين شرح الديوان وسائر كتبه.
ومهما يكن من أمر فقد أفاد شارح ديوان المتنبى هذا من ابن الشجرى، وحكى كلامه مصرّحا وغير مصرح، ولست بسبيل ذكر كلّ المواضع التى صرّح فيها الشارح بابن الشجرى، فهى بالغة الكثرة [3]، ولكنى أدلّ على المواطن التى أغار فيها على كلام ابن الشجرى، من غير تصريح بالنقل عنه:
1 - أورد الشارح إعراب ابن الشجرى لبيت الشماخ ([4]): [1] مسائل خلافية فى النحو، للعكبرى، تحقيق الدكتور الحلوانى ص 42، وراجع ما سبق فى الفقرة الثالثة والثلاثين من آراء ابن الشجرى النحوية. [2] مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق-المجلد الثانى والعشرون ص 37،110 - دمشق 1366 هـ -1947 م. وانظر ما كتبه الأخ الدكتور عبد الرحمن العثيمين فى مقدمة تحقيق التبيين ص 49. [3] انظر مثلا شرح الديوان 1/ 27،379،2/ 239،339،3/ 162،163،190، 4/ 36،129،192، وفى بعض هذه المواضع يصرح هذا الشارح بأنه نقل بخطه من أمالى ابن الشجرى، وذلك بعض ما اعتمد عليه الدكتور مصطفى جواد فى ردّ نسبة الشرح إلى العكبرى، إذ كان هذا ضريرا، أضرّ فى صباه بالجدرى. [4] شرح الديوان 2/ 174 - والأمالى-المجلس الرابع.
نام کتاب : أمالي نویسنده : ابن الشجري جلد : 0 صفحه : 159