نام کتاب : أمالي نویسنده : ابن الشجري جلد : 0 صفحه : 33
وقوله:
وتجنّب الظلم الذى هلكت به … أمم تودّ لو أنها لم تظلم
إياك والدنيا الدنيّة إنها … دار إذا سالمتها لم تسلم
وهذا شعر كما ترى.
ثم ذكروا له قصيدة طويلة فى مدح الوزير نظام الدين أبى نصر المظفر بن على ابن محمد بن جهير، أولها:
هذى السديرة والغدير الطافح … فاحفظ فؤادك إننى لك ناصح (1)
ثم أورد له محققا [2] الحماسة قصيدة غزلية، أولها:
ليلة الرمل جددت لى وصالا
ولم يذكر المحققان مرجعا لهذه القصيدة، ولم أجدها فيما بين يدىّ من تراجم ابن الشجرى. وقد أورد بهاء الدين العاملى [3] قصيدة رثاء، مطلعها:
كلّ حىّ إلى الفناء يؤول … فتزوّد إن المقام قليل
ونسبها إلى أبى السعادات الحسينى النحوى، فهل هو ابن الشجرى؟ فإن كان العاملى يعنى ابن الشجرى فيكون الصواب «الحسنىّ» بغير ياء.
هذا وقد ذكر الأستاذ الزركلى [4] أن لابن الشجرى ديوان شعر مطبوعا، وهذا ما لم أعرفه، ولا ذكره أحد من مترجمى ابن الشجرى.
(1) انظر تمامها فى وفيات الأعيان، الموضع المذكور فى صدر الترجمة. [2] مقدمة تحقيق الحماسة (ز). [3] الكشكول 1/ 140. [4] الأعلام 9/ 62.
نام کتاب : أمالي نویسنده : ابن الشجري جلد : 0 صفحه : 33