والخشبتان اللتان تعترضان على الدَّلْو كالصليب هما " العَرْقُوَتان "، والسُّيُور التي بين آذان الدلو والعَراقي هي " الوَذَم "، و " العِناجُ " في الدلو الثقيلة: حَبْلٌ أو بِطان يشد تحتها، ثم يشد إلى العَراقي فيكون عَوْناً للوَذَم؛ فإن كانت الدلو خفيفة شُدَّ خيط في إحدى آذانها إلى العَرْقُوَة، و " الكَرَبُ " أن يشد الحبل إلى العَراقي ثمَّ يثنَّى ثم يثلث؛ قال الحطيئة:
قَوْمٌ إذا عَقَدوا عَقْداً لَجارِهِمُ ... شَدُّوا العِناجَ وشَدُّوا فَوقَهُ الكَرَبا
و" الدَّرَك " حبل يُوَثَّقُ به طَرفُ الحبل الكبير ليكون هو الذي يلي الماء فلا يَعْفَنُ الحبل؛ و " فَرْغُ الدّلْو " مَخْرَج الماء من بين العَرْقُوَتَيْنِ.
وفي البَكَرَة " المِحْوَرُ " وهو العمود الذي في وسط البكرة، وربما كان من حديد، و " الخُطَّاف " هو الذي تجري فيه البكرة إذا كان من حديد؛ فإن كان من خشب فهو " القَعْوُ "، و " القَبُّ " الذي في وسط البكرة، وله أسْنان من خشب.
و" السِّنَّة " حديدةُ الفَدّان وهي " السِّكَّة " و " النِّيرُ " هو الخشبة التي تكون على