باب دخول ألف الاستفهام على الألف واللام التي تدخل للمعرفة
إذا أدخلت ألف الاستفهام على الألف واللام اللتين للتعريف ثبتت ألف الاستفهام، وحدثت بعدها مدة، نحو قول الله عزّ وجلّ:) آلله خيرٌ أمْ ما يُشْرِكون () آلآنَ وقدْ عَصَيْتَ قبلُ (وتقول: آلرَّجُلُ قال ذاك، تكتبه بالألف، ولا تبدل من المدة شيئاً.
باب دخول ألف الاستفهام على ألف القطع
إذا أدخلت ألف الاستفهام على ألف القطع وكانت ألف القطع مفتوحة نحو قول الله تعالى:) أَأَنْتَ قُلتَ للنَّاس () أَأَنْذَرتهمْ أمْ لمْ تُنْذُرْهمْ (فإن شئت أثبت الهمزتين معاً في اللفظ، وإن شئت همزت الأولى ومددت الثانية، فأما في الكتاب فإن بعض الكتاب يثبتهما معاً ليدل على الاستفهام، ألا ترى أنك لو كتبت) أنتَ قلت للناس () أنذرتهم أم لم تنذرهم (لم يكن بين الاستفهام والخبر فرقٌ، وبعضهم يقتصر على واحدةٍ استثقالا لاجتماع ألفين.