قلت " لَعَمْرُ الله " لم تلحق به واواً؛ فإذا أردت عُمْراً من عمور الأسنان لم تلحق به واواً؛ لأنه لا يقع فيه لَبْس بينه وبين غيره فيحتاج إلى فرق.
و" أُولئك " زيد فيها واو؛ ليفرق بها بينها وبين " إليك " و " أولي " أيضاً بواو.
و" مائة " زادوا فيها ألفاً؛ ليفصلوا بها بينها وبين " منه " ألا ترى أنك تقول: " أخذتُ مائة " و " أخذتُ مِنْهُ " فلو لم تكن الألف لالتبس على القارئ.
وتكتب " يَأُوخَيَّ " مصغراً بواو مزيدة؛ ليفرق بها بينها وبين " يا أَخِي " غير مصغر.
وزادوا ألف الفصل بعد الواو ليفرق بها بين واو الجميع وواو النسق، وقد بينا ذلك فيما تقدم من الكتاب.