صرفته، وإن شئت لم تصرفه، قال الله عزّ وجلّ:) ادْخُلوا مِصْرَ إنْ شاءَ الله آمنين (وقال تعالى:) اهْبِطوا مِصْراً (.
وأسماء القبائل لا تنصرف، تقول " هذه تميمُ بنت مُرٍّ، وقَيْسُ بنت عَيْلان " في المعرفة، فإذا قلت: " بنو تميم "، و " بنو سَلُول " صرفت؛ لأنك أرَدْتَ الأبَ.
وأسماء الأحياء مصروفة، نحو " قُرَيش وثَقيف " وكل شيء لا يقال فيه: بنو فلان؛ وثَمُود وسَبَأ: إن جعلا مذكرين صَرِفا، وإن أُنِّثا لم يصرفا، ومما جعلوه قبيلة فلم يصرفوه " مَجُوس " و " يَهود ".
وكل اسم على فَعْلان مؤنثه فَعْلى فإنه لا ينصرف في معرفة ولا في نكرة، وكذلك مؤنثه نحو " عَطْشان " و " رَيَّان " و " غَضْبَان ".
وما كان مؤنثه فَعْلانة فإنه لا ينصرف في المعرفة، وينصرف في النكرة، نحو قولك " رجلٌ سَيْفانٌ " و " امرأة سَيْفانة "، وهو الطويل المَمْشوق، و " رجلٌ مَوْتان الفؤاد "، وكذلك " مَرْجان " و " طَهْمان ".