وما كان على فُعَلَ نحو " عُمَر " و " زُفَرَ " و " قُثَم " فهو لا ينصرف في المعرفة، وينصرف في النكرة؛ لأنه معدول عن عامر وزَافِر وقاثِمٍ.
وما لم يكن معدولاً انصرف نحو " جُعَلٍ " و " صُرَدٍ " و " جُرَذٍ "، وفَرْقُ ما بينهما أن المعدول لا تدخله الألف واللام، وغير المعدول تدخله الألف واللام.
والألقاب إذا كانت مفردة أضفتها فقلت " هذا قَيْسُ قُفّةَ " و " سَعيدُ كُرْزٍ " و " زَيْدُ بَطَّةَ ".
فإن كان أحدهما مضافاً جعلت أحدَهُما صفةً للآخر على مذهب الأسماء والكُنَى، كقولك " زَيْدٌ أبو عمرٍو " وتقول " هذا زَيْدٌ وَزْنُ سَبْعةٍ " و " هذا عبد الله بَطَّةُ "، وكذلك " هذا عبدُ الله وَزْنُ سبعة ".
باب الأسماء المؤنثة التي لا أعلام فيها للتأنيث
السماءُ، والأرْض، والقَوْس، والحَرْب، والذَّوْد من الإِبل، ودِرْع الحديد، فأما دِرْعُ المرأة - وهو قَميصها - فمذكر، وعَرُوضُ