و " السَّلم " - وهو الصلح - و " الخَمْر "، و " السُّلطان " و " الفَرَس ".
باب ما يكون للذكور والإناث وفيه علم التأنيث " السَّخْلة " تكون للذكر والأنثى، و " البَهْمة " كذلك، و " الجِدايَة " الرّشأُ، و " العِسْبارة " ولد الضَّبُعِ من الذئب، هذا كله الذَّكَرُ والأنثى فيه سواء، وكذلك " الحيَّة " والعرب تقول: فلان حَيَّةٌ ذَكرٌ، وكذلك " الشاة " والشاة أيضاً الثور من بقر الوحش؛ قال الشاعر:
فَلَما أضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادِراً ... وكانَ انْطلاقُ الشَّاةِ مِنْ حَيْثُ خَيَّما
خَيَّمَ: أقامَ، و " بَطَّةٌ " و " حَمامَة " و " نَعامَة "، تقول: هذه نَعامة ذكر، حتى تقول ظَليمٌ.