فهو بتسكين السين، و " هو سَعَفُ النخل " - بفتح السين - الواحدة سَعَفَة - بفتح العين - والسَّعَفُ أيضاً: داء كالرجب يأخذ في أفواه الإبل بفتح العين، فأما " السَّعْفة " في الرأس فساكنة العين، و " فلان حسن السَّحَنَة " بفتح الحاء، و " فلان نَغلٌ " أي: فاسد النسب، والعامة تقول نَغْلٌ، و " أخذته الذُّبَحَة، والذِّبَحَة " قال ذلك أبو زيد، ولم يعرف " الذُّبْحَة " بالضم وإسكان الباء، " ذهب دمه هَدَراً " بفتح الدال.
باب ما تصحف فيه العوام
يقولون " التَّجير " وهو الثَّجير بالثاء، ويقولون " الزمُرّ " وهو بالذال معجمة، ويقولون " الحلتيث " بالثاء، وهو الحلتيت بالتاء، ويقولون لعيبٍ بالدواب " الجَرَد " بالدال، وهو بالذال معجمة، ويقولون لمن يُرذلون " فُسْكل " وهو تصحيف إنما هو فِسْكِل وهو الفرس الذي يجيء في الحلبة آخر الخيل، ويقولون " ملح أنْدَرَانيٌّ " وإنما هو " ذرآنيّ " بفتح الراء وبالذال معجمة وهو من الذُّرأة، والذرأة: البياض، يقال: ذَرِئ رأسه، وقد علته ذُرْأة، ويقولون " شنَّ عليه دِرْعه " وإنما هو