وكيفَ بأطْرَافي إذا ما شَتَمَتْنِي ... وما بعدَ شتمِ الوالدينِ صُلُوحُ
يريد أجداده من قبل أبيه وأمه، يقال فلان كريم الطرفين يراد به الأبوان، وقال ابن الأعرابي في قولهم " لا يُدرى أي طرفيه أطول " قال: طَرَفاه ذكرُه ولسانُه.
باب تأويل المستعمل من مزدوج الكلام
" له الطِّمُّ والرِّمُّ " الطم: البحر، والرم: الثَّرى.
" له الضِّحُّ والريح الضِّحُّ: الشمس، أي: ما طلعت عليه الشمس، وما جرت عليه الريح.
" له الوَيل والأليلُ " الأليلُ: الأنين، قال ابن ميَّادة:
وقُولا لها ما تأْمُرينَ بِوَامِقٍ ... له بعدَ نوماتِ العُيونِ ألِيلُ
و" هو أكذبُ من دَبَّ ودَرَج " أي: أكذب الأحياء والأموات يقال للقوم إذا انقرضوا: قد دَرَجوا.