قَوَّاني، من قولهم " ناقةٌ أُجُدٌ " إذا كانت موثَقَةَ الخلق قوية " وبناءُ مُؤجَّدٌ "، و " الحمد لله الذي أوجَدني بعد فقر " أي: أغناني، من الواجد وهو الغَنِيُّ، والوُجْدُ: السَّعة، قال:
الحَمْدُ لله الغَنِيِّ الواجدِ
باب ما يهمز أوسطه من الأفعال، ولا يهمز بمعنى واحد
" ذَوَى العودُ " يَذْوي ذُوِيّا و " ذأى " يَذْأى ذَأْواً وذأْياً، قال يونس: وذَوِيَ لغة " رَقَأْت في الدرجة " و " ر " قِيت " بكسر القاف - وترك الهمزة أجود. قال الله عزّ وجلّ:) أو تَرْقَى في السماء، ولن نُؤْمِنَ لِرُقيِّك (، وأما " رَقأْ الدمُ " والدمعُ فمهموز، ويقال: رَقأ يَرْقأ رُقوءاً، " تأممتكَ " و " نَيَمَّمْتُكَ " و " أممتك " أي: تعمدتك، " نَاَوَأتُ " الرجل و " نَاوَيْته " و " دارَأْته " و " دَارَيْته "، و " احْبَنْطَأْتُ " و " احْبَنْطَيْتُ " و " رَوَّأت في الأمر " و " رَوَّيْتُ "، و " أرجَأْت الأمر " و " أرجَيْته ".