ومنه " ماله ثاغِيَةٌ ولا راغية " الثاغية: الشاة، والراغية: الناقة.
ويقولون " لا يُدالِسُ ولا يُؤالسُ " يدالس: من الدَّلَس، وهو الظلمة، أي: لا يخادعك ولا يُخفي عنك الشيء؛ فكأنه يأتيك به في الظلام، ومنه يقال " دَلَّس عليَّ كذا "، ويؤالس: من الألْسِ، وهو الخيانة.
وقولهم: " فلان يُداجي فلاناً " مأخوذ من الدُّجْية وهي الظلمة، أي: يُساتره بالعداوة ويخفيها عنه.
باب ما يُستعمل من الدعاء في الكلام
يقال " أرغَمَ الله أنفَهُ " أي: ألزَقَه بالرَّغام، وهو التراب، ثم يقال " على رَغْمه " و " على رَغْمِ أنفِهِ " و " إن رَغِم أنفُه ".
ويقولون " قَمْقَمَ الله عصَبَه أي: جمعه وقبضه، ومنه قيل للبحر " قَمْقَام " لأنه مُجتمع الماء.