نسمع فيما جاوز ذلك شيئاً على هذا البناء غير قول الكُمَيْت:
..... خِصَالاً عُشَارا
وأجرى هذا المجرى، وأنشد لصخر السُّلمي:
ولقدْ قَتَلْتُكُمُ ثُنَاءَ ومَوْحَداً ... وتَركتُ مُرَّةَ مثلَ أمْسِ الدَّابِرِ
ويقال " مَثْنَى " كما قيل " مَوْحَد " ولا يُنَوَّن؛ لأنه معدول قال الشاعر:
ولكِنَّما أهلي بِوادٍ أنيسُهُ ... ذِئابٌ تَبَغَّى النَّاسَ مَثْنَى ومَوْحَد