الواحد إلى تسعة.
وقولهم " أسَدٌ خادِرٌ " أي: داخل في الخِدْر، يعنون بالخدر الأجَمَة.
وقولهم " نَصَّ الحديثَ إلى فلان " أي: رفعه إليه، وهو من النّصّ في السير، وهو أرفعه.
وقولهم " فلان يُحابي فلاناً " هو يفاعل من " حَبَوْتُه أحْبُوه " إذا أعطيته.
وقولهم " فُلانٌ فَدْم " أي: ثقيل، ومنه قيل: صِبْغٌ مُفَدَّم، أي: خاثر مُشْبَع.
وقولهم " هَرِمٌ ماجٌّ " أي: يمجّ ريقه ولا يستطيع أن يحبسه من الكِبَر.
وقولهم " أنتم لنا خَوَل " هو جمع خائل، وهو الراعي، يقال: فلان يَخُول على أهله، أي: يرعى عليهم، هذا قول الفراء، وقال غيره: هو من " خَوَّلَك الله الشيء " أي: ملكك إياه.