سواء، وكذلك " شاةٌ شَحَصٌ وشُصُصٌ " وهي التي ذهب لبنها، و " رجل قَزَمٌ " وأصله في الشاء وهو أردأ المال وشَرُّه، و " عَبْدٌ قِنّ " الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث في هذه الأحرف سواءٌ، إلا أن جريراً قال:
أوْلادُ قَوْم خُلِقوا أقِنَّه
فجَمَع.
قال: والاسم إذا وصف بالمصدر كان واحدُه وجميعُه سواء، وكذلك مذكره ومؤنثه، كان بمعنى المفعول أو بمعنى الفاعل، يقال: " ماءٌ غَوْرٌ " و " مياه غَوْرٌ " أي: غائر. وإنما هذا مصدر غار الماء يَغُور غَوْراً، و " يَوْمٌ غَمّ " بمعنى غامّ، و " أيَّام غَمٌّ "، و " رجل نَوْم " بمعنى نائم، و " رجل صَوْمٌ " أي: صائم، و " رجل فِطْر " أي: مُفْطر، و " رجل فَرَط إلى الماء " و " قَوْمٌ فَرَط "، و " ماء كَرَع " للماء يُكْرَع فيه، و " لبن حَلَب " أي: محلوب، و " ماء صِرًى، ومياه صِرًى ".
ويقال: " هو رِضَى، وهم رِضَى "، و " رجل كَرَم، ونساء كَرَم "، و " رجل فَرٌّ، ورجال فَرٌّ "، و " ماء سَكْب "، و " أذن