باب ما جاء على بنية الجمع، وهو وصف لواحد
قالوا " بومة أعْشَار " و " ثَوْبٌ أسْمَال " و " أخْلاق " و " نَعْل أسْمَاط " إذا كانت غير مَخْصُوفة، و " سَرَاويل أسْمَاط " إذا كانت غير مَحْشُوَّة.
قال الكسائي: وإنما قالوا " ثَوْبٌ أَخْلاقٌ " أراد أن نَوَاحيه أخلاقٌ فلذلك جمع.
باب أبنية نعوت المؤنث
ما كان من النعوت على فَلان؛ فالأنثى فَعْلى، هذا هو الأكثر، نحو " غَضْبَان وغَضْبَى "، و " سَكْرَان وسَكْرَى "، وبعضهم يقول: " سَكْرَانة " و " غَضْبَانة ".
وقالوا: " رَجُل سَيْفَان " للطويل المَمْشُوق، و " امرأة سَيْفَانة " للطويلة الممشوقة و " رَجُل مَوْتان الفُؤَاد، وامْرَأة مَوْتَانة " ولم يقولوا في هذين فَعْلى.
وما كان على فُعْلان؛ فمؤنثه بالهاء، نحو " خُمْصَان وخُمْصَانة "،