نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 51
فإن يك سيار بن مكرم انقضى ... فإنك ماء الورد إن ذهب الورد
10 - وقال (من البسيط):
وإن تكن تغلب الغلباء عنصرها ... فإن في الخمر معنى ليس في العنب
ألم به أبو الفتح علي بن محمد البستي الكاتب فقال (من الطويل):
أبوك حوى العليا وأنت مبرز ... عليه إذا نازعته قصب المجد
وللخمر معنى ليس في الكرم مثله ... وفي النار نور ليس يوجد في الزند
وخير من القول المقدم فاعترف ... نتيجته والنحل يكرم للشهد
وقال أيضاً (من الطويل):
أبوك كريم غير أنك سابق ... مداه بلا ضيم عليه ولا ذيم
فلا يعجبن الناس مما أقوله ... وأقضى به فالغيث أندى من الغيم
11 - وقال أبو الطيب (من الوافر):
وصرت أشك فيمن أصطفيه ... لعلمي أنه بعض الأنام
أخذه أبو بكر الخوارزمي فقال (من الرمل):
قد ظلمناك بحسن الظن ... يا بعض الأنام
12 - وقال أبو الطيب (من البسيط):
أتى الزمان بنوه في شيبته ... فسرهم وأتيناه على الهرم
أخذه أبو الفتح وحسنه فقال (من البسيط):
لا غرو إن لم تجد في الدهر مخترفا ... فقد أتيناه بعد الشيب والخرف
13 - وقال أبو الطيب (من الطويل):
هما الغرض الأقصى، ورؤيتك المنى ... ومنزلك الدنيا، وأنت الخلائق
امتثله أبو الحسن السلامي فقال (من الطويل):
نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 51