نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 62
16 - وقال (في سيف الدولة) (من البسيط):
هو الشجاع يعد البخل من جبن ... وهو الجواد يعد الجبن من بخل
وقال (وقد ضرب أبو العساكر خيمة على الطريق فكثر سؤاله وغاشيته) (من المنسرح):
فقلت إن الفتى شجاعته ... تريه في الشح صورة الفرق
والأصل فيه قول أبي تمام (من الكامل):
أيقنت أن من السماح شجاعة ... تدمى، وأن من الشجاعة جودا
17 - وقال (يمدح أبا شجاع عضد الدولة) (من الوافر):
ومن اعتاض منك إذا افترقنا؟ ... وكل الناس زور ما خلاكا
وقال في مثله فتبرد وبالغ (من الخفيف):
إنما الناس أنت، وما الناس ... بناس في موضع منك خال
18 - وقال (في سيف الدولة) (من الطويل):
إذا أعتل الدولة اعتلت الأرض ... ومن فوقها والبأس والكرم والمحض
وقال (فيه أيضا) (من البسيط):
وما أخصك في برء بتهنئة ... إذا سلمت فكل الناس قد سلموا
19 - وقال (يمدح كافوراً ولم يلقه بعد) (من الطويل):
تجاوز قدر المدح حتى كأنه ... بأحسن ما يثني ما عليه يعاب
وقال (في عبد الله بن البحتري) (من البسيط):
وعظم قدرك في الآفاق أوهمني ... أني بقلة ما أثنيت أهجوكا
وقال (يعزي عضد الدولة وقد ماتت عمته) (من السريع):
وكان من عدد إحسانه ... كأنه أسرف في سبه
والأصل في هذا قول البحتري (من الخفيف):
نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 62