responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 64
إذا لم تشاهد غير حسن شياتها ... وأعضائها فالحسن عنك مغيب
وقريب منه قوله (من الوافر):
يحب العاقلون على التصافي ... وحب الجاهلين على الوسام
25 - وقال في معنى قد تصرفت فيه الشعراء (من الخفيف):
ذل من يغبط الذليل بعيش ... رب عيش أخف منه الحمام
وقال (في صباه) (من الخفيف):
عش عزيزاً أو مت وأنت كريم ... بين طعن القنا وخفق البنود
26 - وقال (لعلي بن إبراهيم التنوخي يمدحه) (من الوافر):
إذا ما لم تسر جيشاً إليهم ... أسرت إلى قلوبهم الهلوعا
وقال (من الخفيف):
بعثوا الرعب في قلوب الأعادي ... فكأن القتال قبل التلاقي
وقال (من البسيط):
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت ... لك المهابة ما لا يصنع البهم
وقال (من الخفيف):
أبصروا الطعن في القلوب دراكا ... قبل أن يبصروا الرماح خيالا
وقال (من الطويل):
صيام بأبواب القباب جيادهم ... وأشخاصهم في قلب خائفهم تعدو
وقال (من البسيط):
تغير عنه على الغارات هيبته ... وماله بأقاصي البر إهمال
والأصل فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب) ثم أكثر الناس منه، ومن أوجز ما قالوا قول على بن جبلة العكوك (من الهزج):
غدا مجتمع العزم ... له جند من الرعب

نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست