responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من روى عن النبي من الصحابة في الكبائر - ط أطلس نویسنده : البرديجي    جلد : 1  صفحه : 57
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ
طُرُقُ أَحَادِيثِ الْكَبَائِرِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحدَّاد إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّواف - رَحِمَهُ اللَّهُ - الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ بْنِ رَوح البَرّديجي يَقُولُ: رَوَى أَحَدَ عَشَرَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الكبائر ما هي، وَهُوَ مِمَّا يَدْخُلُ [1] فِي التَّفْسِيرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1- مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه:
وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرحبيل، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سُئل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَبَائِرِ، فَقَالَ: "أَنْ تُشرك بِاللَّهِ وَهُوَ خَلَقَكَ، وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ، وَأَنْ تَزْنِيَ بِحَلِيلَةِ -[58]- جَارِكَ". ثُمَّ قَرَأَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَالذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهَاً آخَر} الآيَاتِ.
لَمْ يَرْوِ هَذَا إِلا ابْنُ نُمَيْرٍ عَلَى لَفْظِ: سُئل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَبَائِرِ.
وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَجَرِيرٌ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئل: أَيُّ الكبائر أعظم.

[1] في طبعة مشهور: في الكبائر ما هو مما يدخل.
نام کتاب : من روى عن النبي من الصحابة في الكبائر - ط أطلس نویسنده : البرديجي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست