نام کتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 315
690 - (174) حدثنا يحيى بنُ أبي طالبٍ: أخبرنا يزيدُ: أخبرنا عبَّادٌ قالَ: سمعتُ شهرَ بنَ حَوشبٍ يقولُ: سمعتُ أبا هريرةَ يقولُ:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في ناسٍ مِن أَصحابِه، فجَعَلوا يَذكرونَ الكَمْأَةَ قَالوا: إنَّها الشجرةُ التي ذَكرَ اللهُ في القرآنِ: {اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ} ما لها مِن أصلٍ في الأرضِ ولا فرعٍ في السماءِ، قالَ: فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا، ولكن الكَمْأة طعامٌ مِن المَنِّ، وماؤُها شفاءٌ للعَينِ، والعَجوةُ مِن الجنةِ، وهي شفاءٌ مِن السُّمِّ» [1].
691 - (175) حدثنا محمدُ بنُ الحسينِ بنِ أبي الحُنينِ /: حدثنا الفضلُ بنُ دُكينٍ، عن فطرٍ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي الأَحوصِ، عن عبدِ اللهِ قالَ:
كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعلِّمُنا التَّشهدَ في الصلاةِ كما يُعلِّمُنا السورةَ مِن القرآنِ: «التَّحياتُ للهِ، والصَّلواتُ والطَّيباتُ، السلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالِحينَ، أَشهدُ أَن لا إلهَ إلا اللهُ، وأَشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُهُ» [2]. [1] أخرجه الترمذي (2068)، والنسائي في «الكبرى» (6637) (6638) (6639)، وابن ماجه (3455)، وأحمد (2/ 301، 305، 356، 357، 421، 488، 490، 512) من طريق شهر بن حوشب مطولاً ومختصراً.
واختلف عليه فيه، انظر «علل الدارقطني» (2098). [2] أخرجه أبو داود (969)، والترمذي (1105)، والنسائي (1163) (1164) (1165)، وابن ماجه (899) (1892)، وأحمد (1/ 408، 413، 418، 423، 437)، وابن خزيمة (720)، وابن حبان (1950) (1951) (1956) (6402) من طرق عن أبي إسحاق بألفاظ متقاربة.
وبعض الروايات تقرن بأبي الأحوص أبا عبيدة والأسودَ. وانظر (400).
نام کتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 315