responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 345
757 - (241) حدثنا إدريسُ بنُ عبدِ الكريمِ المقرئُ: حدثنا أحمدُ بنُ حاتمٍ الطويلُ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ القدوسِ، عن الأعمشِ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ ثَروانَ، عن زاذانَ قالَ: قالَ عبدُ اللهِ:
جمعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بينَ الأُولى والعصرِ، وبينَ المغربِ والعشاءِ، فقيلَ له، فقالَ: «إنِّي صنعتُ لكَي يكونَ (لا حرج؟) [1]».
758 - (242) حدثنا أحمدُ بنُ عُبيدِ اللهِ بنِ إدريسَ النَّرسيُّ إملاءً: أخبرنا يزيدُ بنُ هارونَ: أخبرنا ابنُ أبي ذئبٍ، عن الزُّهريِّ، عن سالمٍ، عن ابنِ عمرَ،
أنَّه صلَّى مَع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالمزدلفةِ المغربَ والعشاءَ بإقامةٍ، لم يُنادِ فيما بينَهما إلا بالإقامةِ، ولم يَتطوَّعْ بينَهما، ولا على إثرِ واحدةٍ مِنهما [2].
759 - (243) حدثنا ابنُ بُردٍ الأَنطاكيُّ أبو الوليدِ: حدثنا محمدُ بنُ كثيرٍ: حدثنا سفيانُ الثوريُّ، عن أبي حازمٍ المَدنيِّ، عن سهلِ بنِ سعدٍ / الساعديِّ قالَ:
جاءَ رَجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ اللهِ، دُلَّني على عملٍ إذا أَنا عملتُهُ أَحبَّني اللهُ عزَّ وجلَّ وأَحبَّني الناسُ، قالَ: «ازهَدْ في الدُّنيا يحبَّكَ اللهُ، وازهَدْ فيما في أَيدي الناسِ يحبَّكَ الناسُ» [3].

[1] في الأصل: مرح، وعليها علامة التضبيب. وقبلها كلمة غير واضحة.
وعند الطبراني في «الكبير» (10525): صنعته لئلا تكون أمتي في حرج.
وفي «الأوسط» (4117): صنعت هذا لكي لا تحرج أمتى.
وكلاهما من طريق عبد الله بن عبد القدوس، وقد ضعِّف.
وانظر «الصحيحة» (2837)، و «الضعيفة» (1212).
[2] أخرجه البخاري (1673) من طريق ابن أبي ذئب به.
[3] أخرجه ابن ماجه (4102)، والطبراني (5972)، والحاكم (4/ 313)، والبيهقي في «الشعب» (10043) (10044) (10045)، وأبو نعيم في «الحلية» (3/ 252 - 253)، وابن عدي (3/ 31)، والعقيلي (2/ 10)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (1352) من طريق سفيان الثوري به.
وصححه بطرقه الألباني في «الصحيحة» (944).
نام کتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست