|
||||
| نام کتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية نویسنده : ابن عاشور جلد : 1 صفحه : 608 | ||||
|
شارحي الديوان في معنى هذا البيت ونظمه [1]. انظر وجوه ذلك عند العكبري [2]. - ومنه ما ورد في تفسير قول أبي الطيب: عيون رواحلي إن حرتُ عيني ... وكلُّ بُغام رازحةٍ بُغامي حكى الأصفهاني عن أبي الفتح قوله: حرت أو تحيّرت، والبغام صوت الناقة المعيية. ومعناه: إن حارت عيني فعيون رواحلي عيني وبغامهن بغامي. قال المحقق: هذا التفسير من أبي جعفر هو الظاهر، وما ذهب إليه أبو القاسم معنى ضئيل. وحسبك أن الشاعر فسّر به مراده، وهو الذي يقتضيه سياق الأبيات قبله وبعده. وذكر البُغام لا يناسب إلا المعنى الذي رواه أبو الفتح عن الشاعر نفسه. وابن فورجه والخطيب سلكا مسلك أبي القاسم في معنى البيت في شرح العكبري، بخلاف العكبري [3]. - ومن ذلك الاختلاف في تفسير قول المتنبي: وخيلٍ حَشَوْناها الأسِنَّةَ بعدما ... تكدَّسْنَ مِنْ هَنَّا علينا ومِنْ هَنَّا ضُرِبْنَ إلينا بالسياط جهالةً ... فلما تعارفنا ضُرِبْنا بها عَنَّا يروي أبو القاسم الأصفهاني وجهين في تفسير قول أبي الطيب: فينسب الأول لأبي الفتح وينسب الثاني له. قال الشيخ ابن عاشور: وافق أبا القاسم على هذا التفسير [1] الأصفهاني. الواضح: 53/ 5. [2] العكبري. شرح ديوان المتنبي: 2/ 171، البيت: 45. [3] الأصفهاني. الواضح: 78/ 3؛ العكبري. شرح ديوان المتنبي: 2/ 143، البيت: 4. |
||||
| نام کتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية نویسنده : ابن عاشور جلد : 1 صفحه : 608 | ||||
|
www.eShia.ir