نام کتاب : قواعد معرفة البدع نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 138
والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة؛ فإني أخاف أن تكون ضالاً وأمر به فأُخرج. [1].
قال ابن تيمية: (لأنه سؤال عما لا يعلمه البشر ولا يمكنهم الإجابة عنه) [2].
وقال أيضًا: (هذا الجواب من مالك رحمه الله في الاستواء شاف كاف في جميع الصفات، مثل نزول والمجيء واليد والوجه وغيرها) [3].
ومعلوم أن أسماء الله وصفاته وأفعاله من جهة كيفيتها من المتشابه الذي يجب الإيمان به والكف عن الخوض فيه، كما قال تعالى: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}.
2 - امتحان المسلمين بما ليس في الكتاب والسنة من المسائل والآراء. [1] أخرجه اللالكائي في السنة (3/ 441) برقم 664، وقال ابن حجر: (وأخرج البيهقي بسند جيد ...)، فتح الباري (13/ 406، 407)، وقال ابن تيمية (وقد روي هذا الجواب عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفًا ومرفوعًا، ولكن ليس إسناده مما يعتمد عليه) مجموع الفتاوى (5/ 365) وروي أيضًا عن ربيعة شيخ مالك. انظر السنة للالكائي (3/ 441) برقم 665. [2] مجموع الفتاوى (3/ 25). [3] المصدر السابق (4/ 4).
نام کتاب : قواعد معرفة البدع نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 138